قصة لورا: لماذا بدأنا هذه الحركة
ألم عائلة واحدة. نداء عالمي من أجل التغيير.
في يناير 2022، شاركني ابني البالغ من العمر سبع سنوات شيئًا غيّر حياتنا — حدث صادم هزّ شعوره بالأمان وأربك عالمه العاطفي. منذ تلك اللحظة، أصبح منطويًا، قلقًا، وخائفًا بشدة من العودة إلى المدرسة.
كأم ومعلمة سابقة، فعلت كل ما بوسعي. لكن النظام الذي لجأنا إليه طلبًا للمساعدة لم يفهم ما نمر به. تم تفسير صدمته بشكل خاطئ، وتم تجاهل مخاوفنا. وعلى الرغم من نداءاتنا المتكررة للحصول على الدعم، تُركنا نواجه العاصفة وحدنا.
ثم، وهو في الثامنة فقط من عمره، قال لي ابني إنه لا يريد أن يعيش بعد الآن.
لا ينبغي لأي والد أن يسمع مثل هذه الكلمات. ولا ينبغي لأي طفل أن يشعر بهذا القدر من التهميش، وعدم الفهم، وانعدام الدعم.
ذلك الموقف حطمني. لكنه أيضًا أشعل في داخلي شعلة. أدركت أن الأمر لا يقتصر على ابني فقط — بل يشمل آلاف الأطفال والعائلات والمعلمين الذين يخوضون معارك صامتة، دون الأدوات أو الدعم المناسب.
لذلك بدأت البناء.
💡 من المعاناة إلى القوة: ولادة Lumii.me
بمساعدة موظف تدخل أسري، ومدرسة جديدة، ومجتمع استمع إلينا بصدق، بدأ ابني يتعافى تدريجيًا. ومن خلال تعافيه، وجدت هدفي.
تعاونت مع اثنين من أصحاب الرؤى — بول ماسي ومارك بيدلز — وابتكرنا معًا Lumii.me: رفيق الرفاهية لكل طفل، مدعوم بالذكاء الاصطناعي، متجذر في التعاطف، ومصمم للاستماع عندما يعجز الآخرون عن ذلك.
لكن Lumii.me ليس مجرد منتج.
إنه حركة — دعوة للعمل للمدارس والعائلات والمعلمين في كل مكان لإعادة تصور شكل الدعم العاطفي.
✨ أكثر من مجرد أداة. إنها حركة.
في Lumii.me، نؤمن بأن كل طفل يستحق أن يشعر بالأمان، وأن يُرى ويُسمع ويُدعم.
نؤمن بأن المدارس يجب أن تكون أماكن للرعاية، لا للأزمات.
ونؤمن بأنه عندما نمنح مشاعر الأطفال صوتًا — فإننا نغير المستقبل.
من خلال التحقق اليومي من الحالة العاطفية، والتنبيهات المبكرة لحماية الطفل، والدعم الفوري بالذكاء الاصطناعي، يساعد Lumii.me المدارس على الاستجابة بشكل استباقي. كما يوفر مساحة خاصة للموظفين من خلال Lumii.me+، حتى لا يُترك المعلمون وموظفو الدعم خلف الركب.
ولكنه أكثر من ذلك — إنه مجتمع. حركة متنامية من الآباء والمعلمين وقادة المدارس والشباب الذين يقولون:
“بإمكاننا أن نقدم الأفضل. ويجب علينا أن نفعل ذلك.”
🤝 انضم إلى حركة Lumii.me
لستُ مديرة تنفيذية. أنا أمّ رفضت أن تظل صامتة.
والآن، أدعوك لتقف معي.
دعونا نربي أطفالًا أقوياء عاطفيًا.
دعونا نمنح المعلمين الأدوات التي يستحقونها.
دعونا نخلق ثقافات مدرسية تضع الرفاهية في المقام الأول.
سواء كنت والدًا شعر بالعجز، أو معلمًا مرهقًا، أو قائد مدرسة يسعى للتغيير — فأنت لست وحدك.
هذه حركتك أنت أيضًا.
📧 راسلني: laura@lumii.me
🌐 انضم إلينا: www.lumii.me
نستمع إلى كل صوت. ونعزز كل عقل.