الاسترخاء بطريقة صحيّة: تذكير بالرفاه النفسي مع بداية عطلة الصيف

مع نهاية عامٍ دراسي آخر، قد يكون من المغري الإسراع في إنجاز قوائم المهام الأخيرة، وتنظيف الفصول، والانطلاق نحو الصيف مع تنهيدة ارتياح. لكن قبل أن تغادر، تمهّل قليلًا. فهذه ليست مجرد نهاية فصل دراسي — إنها فرصة للتوقف، وإعادة التوازن، وجعل رفاهك النفسي أولوية.
يُقدّم المعلّمون وموظفو المدارس كل ما لديهم خلال العام الدراسي. من الصباحات الباكرة إلى التخطيط في وقتٍ متأخر من الليل، لا تنتهي المتطلبات أبدًا. لكن الصيف ليس مجرد عطلة من المدرسة — إنه عطلة لك أنت.
إنه الوقت المناسب لتعيد التواصل مع نفسك خارج دورك كمعلم. اسمح لنفسك بالراحة دون شعور بالذنب. لقد استحققتها بحق.
٥ طرق لطيفة لجعل رفاهك أولوية هذا الصيف
لست بحاجة إلى إعادة بناء حياتك بالكامل — فقط بضع خطوات بسيطة كفيلة بتجديد طاقتك:
- استعد صباحك: استيقظ دون عجلة. استمتع بفنجان قهوة، أو نزهة قصيرة، أو بداية بطيئة ليومك.
- افصل نفسك تمامًا: خصّص بضعة أيام دون رسائل بريد إلكتروني، أو تخطيط، أو حديث عن المدرسة. يحقّ لك ذلك.
- تأمّل ولا تُرهق نفسك: دوّن بعض اللحظات المضيئة من العام — ما الذي تفخر به، وما الذي تعلّمته. ودَع ما تبقّى يمضي.
- تحرّك من أجل المتعة، لا الواجب: سواء كان سباحة، أو يوجا، أو حتى الرقص في المطبخ — حرّك جسدك لأن ذلك يجعلك تشعر بالراحة.
- جدول “اللاشيء”: ضع كلمة “لا شيء” حرفيًا في تقويمك. الراحة تكون أعمق عندما نحميها بوعي.
قد تكون تفكّر بالفعل في شهر سبتمبر — الصفوف الجديدة، أو التغييرات في الجدول. لكن تذكّر: أفضل استعداد لبداية قوية هو أن تبدأها مرتاحًا ومتوازنًا. العمل سينتظرك، لكن رفاهك لا يجب أن ينتظر.
هذا الصيف، لا تكتفِ بأخذ إجازة — بل استرخِ بصدق. احتفل بما أنجزته، واعتزّ بالمسافة التي قطعتها، واسمح لنفسك بالتوقّف.
نتمنى لك صيفًا مفعمًا بالراحة والتجديد — فأنت تستحق كل لحظة منه.